كتب: صهيب شمس
استقبل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، نقيب الأطباء البيطريين، الدكتور مجدي حسن، والوفد المرافق له في لقاء موسع. جاء هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون بين وزارة الزراعة والنقابة البيطرية، حيث تم مناقشة عدد من الملفات الحيوية التي تؤثر على القطاع البيطري والصحة العامة.
تنمية موارد النقابة
أوضح الوزير خلال الاجتماع أهمية تعزيز موارد النقابة لتحسين الخدمات المقدمة لأعضائها. تم استعراض آليات عدة لدراسة كيفية استفادة النقابة من مشاريع الإنتاج الحيواني والداجني من خلال التعاون مع وحدات الحكم المحلي. هذا التعاون يسهم في تعظيم موارد النقابة ويدعم تقديم خدمات أفضل للأطباء البيطريين.
الدعم الفني واللوجستي
أكد الوزير على تقديم كل أوجه الدعم الفني واللوجستي للنقابة، مشيراً إلى أن النقابة تُعتبر شريكاً أساسياً في تنفيذ استراتيجيات الدولة للنهوض بالثروة الحيوانية. وأبرز أهمية استمرار التنسيق بين النقابة والهيئة العامة للخدمات البيطرية من خلال لجان مشتركة، لمتابعة القضايا المهنية وتطوير الأداء في المجال البيطري.
مكافحة ظاهرة كلاب الشوارع
شهد الاجتماع مناقشة متمعنة لملف مكافحة ظاهرة كلاب الشوارع. وشدد الوزير على ضرورية التعاون بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك الوزارة والنقابة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، لتبني حلول علمية وإنسانية تهدف إلى تقليل مخاطر هذه الظاهرة على المواطنين. كما تم التأكيد على الالتزام بالمعايير الدولية للصحة الحيوانية.
أهمية الطبيب البيطري في الأمن الغذائي
أكد فاروق على دور الطبيب البيطري كركيزة أساسية في منظومة الأمن الغذائي. فهو ليس فقط مسؤولاً عن حماية الثروة الحيوانية، بل يُعد خط الدفاع الأول عن صحة الإنسان من خلال رقابة الأغذية ذات الأصل الحيواني ومكافحة الأمراض المشتركة. وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لرفع كفاءة الأطباء البيطريين من خلال برامج تدريب مخصصة.
تقدير جهود وزارة الزراعة
من جانبه، عبّر الدكتور مجدي حسن عن تقديره لسرعة استجابة وزارة الزراعة لمطالب النقابة. وأكد حسن أن الأطباء البيطريين هم جنود مخلصون في معركة التنمية والبناء التي تشهدها مصر في الآونة الأخيرة. وأشاد نقيب الأطباء البيطريين بالجهود الكبيرة التي بذلتها الوزارة في السيطرة على مرض الحمى القلاعية، ونتائج التنسيق الفعال بين الجهات المعنية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































