كتبت: إسراء الشامي
قدمت لجنة تحكيم برنامج “دولة التلاوة” تقييمًا شاملًا لتلاوة المتسابق محمد أبو العلا، حيث تم تسليط الضوء على جوانب متعددة من أدائه الصوتي ودقة أحكام التلاوة. جاء هذا التقييم بعد الأداء الذي قدمه أبو العلا والذي أظهر فيه العديد من نقاط القوة والضعف.
ثقة وأداء مميز
أشار خبير المقامات إلى أن قراءة محمد أبو العلا تتمتع بثقة عالية، مما أضفى على التلاوة استقرارًا وجاذبية خاصة للمستمعين. هذه الثقة كانت واضحة في الطريقة التي قدم بها القرآن، مما ساهم في تعزيز تجربة الاستماع. فالاهتمام بالثقة في الأداء يُعد من أهم المتطلبات الأساسية لأي متسابق يسعى للتميز في هذا المجال.
ملاحظات حول المدود
على الرغم من الإشادة بأداء أبو العلا، إلا أن هناك بعض الملاحظات التي تم الإشارة إليها من قِبل وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر. فقد لفت انتباهه وجود نقص في مد “العَرْض للسكون” في إحدى الكلمات، مُشيرًا إلى أن هذه التفاصيل الصغيرة قد تؤثر بشكل كبير على جودة الأداء. هنا، يُظهر دور لجنة التحكيم في تقديم النقد البناء الذي يسعى لدعم المتسابقين وتطوير مهاراتهم.
الأخطاء الشائعة في النطق
بينما تم تناول الأخطاء المرجعية، فقد أكد الشيخ طه النعماني أن حرف الضاد أخذه “هواء سِنة” مع تقصير في المد، مشيرًا إلى كون هذه الأخطاء شائعة بين المتسابقين، مما يستلزم ضرورة العمل على تجنبها. هذه الملاحظات تبرز الحاجة للتدريب المستمر وتوجيه المتسابقين نحو تحسين نطقهم في المستقبل.
تطور ملحوظ في الأداء
في سياق متصل، أبدى أحمد نعينع إعجابًا بتطور أداء محمد أبو العلا واعتبره “أفضل من المرة الماضية”. إن إثبات مستوى متقدم من التحسن يشير إلى قدرة المتسابق على التعلم والتكيف مع الملاحظات، مما يعد مؤشرًا إيجابيًا على استمرارية التطوير في قدراته.
أهمية التدريب المستمر
من خلال الآراء المتعددة التي أبدتها لجنة التحكيم، يتضح أن التلاوة قد اكتسبت جاذبية وثقة بالرغم من بعض الملاحظات على المدود. التأكيد على استمرار التدريب والممارسة يُعد نقطة محورية في رفع جودة الأداء، مما يشجع المتسابقين على العمل بجهد أكبر في الحلقات القادمة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































