كتب: أحمد عبد السلام
استعد جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية لوصول عاصفة قوية جديدة، إذ تشير التوقعات إلى أنها قد تتسبب في مزيد من الفيضانات والانهيارات الطينية. ويأتي هذا في أعقاب يوم من الأمطار الغزيرة والرياح العاتية التي أسفرت عن وفاة شخصين.
تحذيرات من مخاطر الفيضانات
حذّر خبراء الأرصاد الجوية من أن المنطقة قد تشهد أكثر أعياد الميلاد مطرًا منذ سنوات، مما يزيد من احتمالية تدفق الحطام. هذا الوضع يثير القلق بشكل خاص في المناطق التي تعرضت لحرائق غابات خلال يناير الماضي، حيث فقدت هذه المناطق غطاءها النباتي، مما جعلها أقل قدرةً على امتصاص مياه الأمطار.
الحوادث الناتجة عن سوء الأحوال الجوية
أفادت وسائل إعلام محلية بأن أحد الضحايا هو رجل في مدينة سان دييجو، حيث لقي حتفه إثر سقوط شجرة عليه. بينما شهدت مدينة ساكرامنتو وفاة نائب رئيس شرطة نتيجة حادث سير يُرجح أنه ناجم عن سوء الأحوال الجوية.
أعمال الإنقاذ في المناطق المتضررة
في سياق متصل، أعلن رجال الإطفاء في مقاطعة سان برناردينو عن جهود لإنقاذ عدد من الأشخاص الذين حُوصروا داخل سياراتهم بعد اجتياح الطين والحطام لطريق يؤدي إلى بلدة رايتوود الجبلية. تعتبر البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو خمسة آلاف نسمة من بين الأكثر تأثرًا بهذه الظروف الجوية.
تأثير العاصفة على الحياة اليومية
تشير التقارير إلى أن الصخور والحطام وطبقات كثيفة من الطين قد غطت الطرق في البلدة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي. ومع تدهور الأوضاع، تحولت محطة وقود ومقهى محليان يعملان بالمولدات الكهربائية إلى نقاط تجمع للسكان والزوار، مما يعكس التأثير الكبير للعاصفة على الحياة اليومية في المنطقة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































