كتب: أحمد عبد السلام
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الدبيبة بطرابلس، عن قرارها إرسال الصندوق الأسود وصندوق الاتصالات لطائرة الحداد إلى ألمانيا. جاء هذا الإعلان اليوم الخميس، في إطار الجهود لفحص وتحليل الصناديق بدقة.
اتفاق مع تركيا
أوضحت الوزارة في بيان رسمي أن هذا القرار جاء نتيجة للاتفاق الذي تم مع السلطات التركية. إذ قامت اللجنة الأمنية الموفدة إلى أنقرة بتسليم تركيا نتائج تحاليل DNA لبعض أسر ضحايا الطائرة. وتهدف هذه الخطوة إلى مقارنة التحاليل بهويات الضحايا لضمان التعرف الدقيق عليهم.
تعاون مع النائب العام التركي
كما أكدت الوزارة أن النائب العام التركي أبدى استعداده لإطلاع السلطات الليبية على المستندات والتسجيلات التي تتعلق بحادثة الطائرة. وسيتولى النائب العام التركي توجيه مذكرة رسمية بالتحقيقات المشتركة إلى النائب العام الليبي، مما يعكس عمق التعاون بين البلدين في هذا الشأن.
تفاصيل حادثة الطائرة
تحطمت الطائرة الخاصة التي كانت تقلّ الفريق أول محمد الحداد، مع أربعة ضباط آخرين وثلاثة من أفراد الطاقم، يوم الثلاثاء الماضي بعد إقلاعها من العاصمة التركية أنقرة. وأسفرت الحادثة عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة.
التحقيق في أسباب التحطم
ووفقا لمسئولين ليبيين، فإن أسباب التحطم تعود إلى عطل فني في الطائرة. هذا الحادث جاء في وقت كان فيه الوفد الليبي في أنقرة لحضور محادثات دفاعية رفيعة المستوى، تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وفقًا لمسؤولين أتراك.
الضحايا من الشخصيات العسكرية
من بين الضباط الأربعة الذين فقدوا أرواحهم في الحادث، يظهر اللواء الفيتوري غريبل، قائد القوات البرية الليبية، والعميد محمود القطاوي، رئيس هيئة الصناعات العسكرية. كذلك، كان هناك محمد العساوي دياب، مستشار رئيس الأركان، ومحمد عمر أحمد محجوب، المصور العسكري في مكتب رئيس الأركان.
هذه الحادثة الأليمة تضع السلطات الليبية أمام تحديات متعددة في سبيل تحقيق العدالة ومعرفة تفاصيل ما حدث، في إطار التعاون المثمر مع تركيا.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































