كتبت: إسراء الشامي
أعربت المملكة العربية السعودية عن دعمها الكامل لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية، وذلك بعد أن أقدمت دولة الاحتلال الإسرائيلي على الاعتراف بإقليم أرض الصومال كدولة ذات سيادة. البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية السعودية أشار إلى موقف المملكة الثابت في دعم وحدة وسلامة الأراضي الصومالية.
رفض سعودي للاعتراف الإسرائيلي
بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن اعترافه بإقليم أرض الصومال، أعربت الخارجية السعودية عن رفضها لإجراءات الاعتراف المتبادل بين دولة الاحتلال وإقليم أرض الصومال. واعتبرت المملكة هذا الاعتراف خطوة تتعارض مع القانون الدولي، وتكرس إجراءات أحادية تسهم في خلق توترات جديدة في المنطقة.
دعم المؤسسات الصومالية الشرعية
أكدت الرياض على أهمية دعم المؤسسات الشرعية للدولة الصومالية، مشددة على حرصها على استقرار الصومال وشعبه. يأتي هذا الموقف السعودي لتعزيز الوحدة الوطنية في الصومال، وتجديد التزامها بالعمل مع جميع الأطراف المعنية للحفاظ على السلام واستقرار المنطقة.
رد فعل الصومال على الاعتراف الإسرائيلي
في ظل هذا السياق، أعلن الصومال رفضه القاطع للاعتراف الإسرائيلي بأرض الصومال. فقد أعلن المسؤولون الصوماليون عزمهم على اتخاذ جميع التدابير الدبلوماسية والسياسية اللازمة للدفاع عن سيادة الدولة ووحدة أراضيها. وجاء في التصريحات الرسمية أن إقليم أرض الصومال هو جزء لا يتجزأ من الأراضي الصومالية، وأنه لا يمكن فصله أو التصرف فيه.
التطورات الإسرائيلية الأخيرة
من جانبها، أكدت إسرائيل خلال بيان رسمي لها اعترافها بإقليم أرض الصومال كدولة مستقلة، حيث جاء ذلك على لسان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. هذا الاعتراف يعد الأول من نوعه، وقد تزامن مع توقيع اتفاق بين الجانبين لتأسيس علاقات دبلوماسية تشمل تعيين سفراء وفتح سفارات.
الخلفية التاريخية للتوترات
لقد كان هناك حوار طويل ومستمر بين الاحتلال الإسرائيلي وإقليم أرض الصومال على مدار العام الماضي مما أسفر عن هذه الخطوة الجديدة. إن العلاقات المتزايدة بين إسرائيل وحكومات الأقاليم في القرن الإفريقي تعكس تحولات جيواستراتيجية تطرأ على المنطقة، مما يشكل تحديًا كبيرًا للسياسات الإقليمية القائمة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.










































































































