كتبت: فاطمة يونس
أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن خطة جديدة تهدف إلى إنشاء مصانع جديدة لإنتاج الذخائر. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي البلاد لتعزيز قدراتها التصنيعية العسكرية وزيادة وتيرة إنتاج الصواريخ. يؤكد كيم أن تطوير هذا القطاع يعتبر أساسياً لدعم قوة الردع الوطني لكوريا الشمالية.
خلال جولة تفقدية له على عدد من الشركات الكبرى المتخصصة في تصنيع الذخائر، اطلع كيم على سير العمل ومعدلات إنتاج الصواريخ والقذائف خلال الربع الأخير من العام. وفي حين أُفيد بأن وكالة الأنباء المركزية الكورية غطت هذه الجولة، لم تُكشف تفاصيل حول توقيت الزيارة أو مواقع المصانع المعنية.
وفي تصريحات له، أشار كيم جونغ أون إلى أن القرارات المتعلقة بخطط توسيع صناعة الذخائر ستتم مناقشتها خلال المؤتمر الحزبي المقبل. وأكد على أهمية تحديث هذا القطاع الإستراتيجي، مشدداً على ضرورة إنشاء شركات جديدة لتلبية متطلبات قوات الصواريخ والمدفعية التابعة للجيش الشعبي الكوري.
رافقت الجولة عدد من كبار مسؤولي حزب العمال الكوري، وهي تأتي في إطار التحضيرات لعقد المؤتمر التاسع للحزب المتوقع أن يعقد في بداية العام المقبل. ويبدو أن كيم يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز مكانة بلاده في الساحة الدولية وتطوير قدراتها العسكرية.
لا تقتصر خطط كيم على هذا الجانب، حيث أفادت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ مؤخراً بأن الزعيم الكوري قام بجولة تفقدية لغواصة نووية تحت الإنشاء، والتي من المقرر أن تُزود بصواريخ استراتيجية موجهة. إشراف كيم على مشاريع كهذه يبرز الأولويات الاستراتيجية للقيادة الكورية الشمالية.
تأتي هذه التطورات في وقت يشهد توتراً متزايداً في المنطقة، حيث تسعى كوريا الشمالية لإثبات قوتها العسكرية وصمودها أمام التحديات الدولية. يبدو أن البلاد ماضية قدماً في تعزيز قدراتها النووية والصاروخية، وهو ما قد يزيد من حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وفي ظل هذه الظروف، يستمر العالم في مراقبة التحركات الكورية الشمالية عن كثب، بينما تواصل بيونغ يانغ سعيها لتحسين إمكانياتها العسكرية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































