كتب: أحمد عبد السلام
في مشهد إنساني ينبض بالمحبة، تجمع عدد من محبي الدكتور هاني الناظر لاحياء ذكرى عيد ميلاده. حيث قاموا بزيارة قبره والدعاء له بالرحمة والمغفرة، مؤكدين أن ذكراه لا تزال تضيء قلوب كل من عرفه أو استفاد من علمه ونصائحه الطبية والإنسانية.
الدعاء هدية محبيه
أبرز زائرو قبر الدكتور هاني الناظر أهمية الدعاء له في هذا اليوم، مشيرين إلى أنه يعد أقل ما يمكن تقديمه لشخص ترك أثرًا طيبًا وبصمة واضحة في مجال الطب وخدمة المرضى. وقد تملّك الإحساس بالحزن والسعادة معًا، إذ تتجسد في هذه اللحظات الذكريات التي لا تنسى.
أثر هاني الناظر في قلوب المصريين
تضمن حديث زائريه إشادة بدروسه الطبية التي كانت بسيطة وعميقة، مما جعلها تلامس قلوب المصريين. إن الدكتور هاني الناظر لم يكن مجرد طبيب، بل كان شخصية محبوبة ومعروفة بمواقفها الإنسانية تجاه المرضى، حيث جعل من معاناتهم جزءًا من مسؤولياته المهنية.
استمرار الذكرى والإلهام
اختتم محبوه زيارتهم بالدعاء بأن يجعل الله ما قدمه في ميزان حسناته. وقد أكّدوا أن ذكراه هي مصدر إلهام للأطباء والأجيال القادمة، داعين للتمسك بقيم الإخلاص والعمل الإنساني، التي كان يمثلها الدكتور هاني الناظر.
الإرث إنساني والطبي
يُعتبر الدكتور هاني الناظر نموذجًا فريدًا بين الأطباء، حيث جمع بين العلم والأخلاق. لم تقتصر تأثيراته على مجال الطب فقط، بل امتدت لتشمل العلاقات الإنسانية وغيره من جوانب الحياة، مما يجعله قدوة يحتذى بها.
الدعاء والتواصل الروحي
في هذه الذكرى، تجسد الزيارة بُعدًا روحيًا خاصًا، حيث أكّد الجميع أنهم يحافظون على التواصل مع روح الدكتور هاني الناظر، من خلال الدعاء والذكر، مما يعكس عمق المشاعر التي أثارها في نفوس من عاصروه أو استفادوا من كفاءته.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































