كتبت: سلمي السقا
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أهمية المكالمة الهاتفية التي أجراها مع مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واصفًا إياها بـ”الجيدة جدًا”. تمت هذه المكالمة في يوم عيد الميلاد، وركزت على مناقشة سبل إنهاء الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.
أفاد زيلينسكي عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي أنه تم تبادل “أفكار جديدة” خلال هذه المحادثة، خاصة فيما يتعلق بالشكل والتوقيت للاجتماعات المستقبلية الهادفة إلى الوصول إلى سلام حقيقي. وأكد أن كبير المفاوضين الأوكرانيين، رستم أوميروف، شارك أيضًا في هذه المناقشات مع الفريق الأمريكي، بهدف متابعة خطة السلام التي اقترحها ترامب والتي تتألف من 20 نقطة.
صرح زيلينسكي بأنه رغم الأجواء الإيجابية في المحادثات، إلا أن أوكرانيا لم توافق بعد على بعض الجوانب في خطة السلام المقترحة، خصوصًا تلك التي قد تتطلب تقديم تنازلات إقليمية. وأكد على أهمية مواصلة المفاوضات وعدم تفويت الفرص لتحقيق تقدم ملموس في هذا الملف الحساس.
في الوقت ذاته، تناولت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الوضع الحالي لمحادثات السلام بين روسيا والولايات المتحدة. وأشارت إلى أن هذه المحادثات تشهد تقدمًا بطيئًا ولكن ثابتًا، مما يعكس الواقع المعقد للأوضاع الحالية.
تبرز هذه المكالمة الهاتفية أهمية الحوار بين الأطراف المختلفة، إذ تنعكس عليها الآمال الكبيرة في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار. تعتبر هذه المناقشات خطوة استراتيجية واستباقية لتحريك عملية السلام، حيث أقرت الأطراف بأن مفتاح الحل يكمن في التفاوض والتعاون.
مع استمرار هذه المساعي، يبقى الأمل قائمًا في إمكانية الوصول إلى تسوية سياسية تلبي تطلعات الشعب الأوكراني، مما يساهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. وتحظى هذه التطورات بمتابعة دقيقة من قبل المجتمع الدولي، الذي يترقب أي تقدم من شأنه أن يعيد الأمل في سلام دائم بين الأطراف المعنية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































