كتبت: فاطمة يونس
أحدث مقطع فيديو تم تداوله عبر منصة تيك توك ضجة كبيرة، حيث ظهر فيه شقيق الفنان ناصر البرنس وهو يفترش الشارع بعد خروجه من المستشفى، وذلك في واقعة مؤلمة بعد إشعال النيران في جسده. ويبدو أن هذه الحادثة جاءت في إطار أحداث مؤسفة مرتبطة بعائلته.
كما يتضح من الفيديو، يعبّر شقيق ناصر عن تأثره الكبير بحياته. حيث أشار إلى أنه قد قضى ثلاثة أيام في الشارع، مما يظهر عمق معاناته النفسية التي عاشها بعد تلك التجربة السرية. ويقول في الفيديو: “أنا بستغفر ربنا على اللي أنا عملته في نفسي بس ده تراكمات قديمة”.
الحديث عن الأمور المالية والعائلية كان جزءًا من حديثه. حيث أوضح أنه لا يملك أي ورث أو أموال من شقيقه ناصر، ما يزيد من حجم الضغوط النفسية التي يتعرض لها. وأكد أنه أقدم على هذا الفعل بسبب سببٍ يتعلق بنزاعه مع شقيقه، والذي رفض الكشف عنه في حديثه، مبررًا ذلك بأوضاعه الصعبة.
تجربة معاناة شقيق ناصر البرنس
يعاني شقيق ناصر منذ فترة طويلة من ظروف صعبة، وهو يصف نفسه بأنه “شقيان” طوال حياته، حيث لم يحظَ بالدعم أو المساعدة الذي كان يحتاجه من أفراد أسرته. هذا الإحساس بفقدان الدعم السياسي والاجتماعي قد يكون أحد الأسباب التي جعلته يشعر باليأس والإحباط.
يستمر شقيق ناصر في التعبير عن مشاعره بشكل صريح، مبينًا أنه يشعر بكسر نفس لا يطاق بسبب الوضع الذي آلت إليه حياته. ويختم حديثه بعبارة مؤثرة قائلاً: “كل اللي أقدر أقوله هو حسبي الله ونعم الوكيل”، مما يعكس الألم الكبير الذي يحس به تجاه عائلته والمواقف التي يعيشها.
التحقيقات وتبعات الحادثة
في وقت سابق، كانت جهات التحقيق في الشيخ زايد قد اتخذت إجراءات بعد الحادثة، حيث تم الاستماع لأقوال شقيق ناصر البرنس. وبعد ذلك، وتقديرًا لظروفه النفسية، تم اتخاذ قرار بصرفه من مركز الاحتجاز، مما يعطي صورة عن مدى اهتمام الجهات المختصة بحالته.
إن الأحداث المرتبطة بشقيق ناصر البرنس تفتح بابًا للتفكير في قضايا الصحة النفسية والتحديات التي يواجهها الأفراد في المجتمع، خاصةً من يعيشون في ظل عبء العلاقات الأسرية المعقدة والضغوط المالية والشخصية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































