كتب: كريم همام
كشف الفنان عمر الشناوي عن كواليس تجربته في مسلسل “لعبة وقلبت بجد”. حيث تحدث عن تفاصيل شخصيته ودور الأب الذي يجسده في العمل الدرامي. أوضح الشناوي أن هذا الدور يتناول تحولات إنسانية وفكرية عميقة تحدث له على مدار الأحداث.
تحولات إنسانية وفكرية
تتجسد أهمية الشخصية في علاقته بابنته، والتي تبدأ بتفكير تقليدي ومحدد. ولكن مع تصاعد الأحداث، تتطور هذه العلاقة بشكل ملحوظ. يحرص الأب على تغيير طريقة تفكيره ليصل إلى مستوى أكثر تحضرًا وفهمًا. يعد هذا التحول أحد أبرز التحديات التمثيلية التي واجهها الشناوي خلال تصوير المسلسل.
قضايا اجتماعية معاصرة
تناول المسلسل مجموعة من القضايا الاجتماعية المعاصرة، حيث يبرز العلاقات الأسرية بشكل إنساني. يعمل على تسليط الضوء على الديناميكيات بين الآباء والأبناء، مما يجعل العمل ذا صلة قوية بالمشاهدين. وعبر الشناوي عن اعتقاده أن هذه المواضيع تمثل نبض المجتمع وتعكس واقع الحياة اليومية.
فريق العمل والمشاركة
يشارك في بطولة “لعبة وقلبت بجد” مجموعة من النجوم البارزين، منهم رحمة أحمد وريام كفارنة. كما يضم العمل أيضًا كل من حجاج عبد العظيم وسهير بن عمارة وأحمد زاهر. يعد تنوع المشاركين في العمل عنصر قوة، حيث يجمع بينهم الأداء المتميز والتجارب المتعددة.
رسالة المسلسل
تهدف قصة المسلسل إلى تقديم رسالة إنسانية واجتماعية في إطار درامي جذب اهتمام الجمهور. حيث يمكن للمشاهدين التواصل مع القضايا المعروضة، مما يعكس التنوع والتعقيد في العلاقات الأسرية. هذا النوع من الأعمال يعزز من ثقافة الحوار ويشجع على التفكير النقدي.
ختامًا
يعتبر “لعبة وقلبت بجد” تجربة درامية غنية بالأبعاد الإنسانية. يسعى عمر الشناوي وفريق العمل إلى تقديم تجربة فنية مؤثرة تجذب الأجيال المختلفة، مع العمل على استكشاف التغيرات التي تحدث داخل الأسرة وكيف تؤثر هذه التغيرات على بناء الشخصية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































