كتبت: بسنت الفرماوي
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على منطقة بصليا في إقليم التفاح جنوبي لبنان، في تصعيد ملحوظ على الحدود اللبنانية. تأتي هذه العمليات في إطار توتر مستمر يعكس الصراع القائم بين إسرائيل وحزب الله.
في بيان رسمي، أعلن جيش الاحتلال أنه استهدف مجموعة من الأهداف المرتبطة بحزب الله، حيث تم التركيز على مواقع معينة في جنوب لبنان وأخرى في منطقة الهرمل شرق البلاد. وأوضح الجيش أن هذه الضربات الجوية استهدفت بشكل خاص مجمع تدريب وتأهيل مرتبط بوحدة الرضوان، وهي إحدى الوحدات العسكرية الرئيسية لدى الحزب.
تفاصيل القصف الإسرائيلي
و وفق التصريحات من قبل الجيش الإسرائيلي، فإن القصف استهدف أيضاً مستودعات تحتوي على وسائل قتالية لحزب الله. تأتي هذه العملية بعد سلسلة من التوترات المخالفة لتفاهمات سابقة حول وقف الأعمال العدائية في لبنان، مما يشير إلى تصعيد خطير قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع.
الانتهاكات القائمة
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن الأنشطة العسكرية التي يقوم بها حزب الله، بما في ذلك التدريبات والأسلحة التي يمتلكها، تشكل تهديداً للأمن القومي الإسرائيلي. واعتبر هذه الأنشطة خرقاً واضحاً للتفاهمات التي تم التوصل إليها في وقت سابق والتي كانت تهدف إلى تقليل حدة التوتر على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية.
التأكيد على الاستمرار في العمليات
وأكد جيش الاحتلال في نهاية بيانه أنه ملتزم بمواصلة العمليات العسكرية ضد أي تهديدات محتملة تواجه إسرائيل. هذا التصريح يعكس الاستراتيجية العسكرية التي تعتمدها إسرائيل في التعامل مع حزب الله، ويظهر استعدادها لاستهداف أي نشاط يعتبره مهدداً لأمنها.
يستمر الصراع بين الجانبين في التصاعد، مما يثير القلق لدى المجتمع الدولي ويجعل الأوضاع في المنطقة أكثر تعقيداً. إن الأحداث الأخيرة في لبنان تعكس حالة عدم الاستقرار المتزايدة، وهو ما قد يؤدي إلى امتداد النزاع الخارجي إلى أبعاد أكثر خطورة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































