كتبت: فاطمة يونس
أطلق الأب سلمان إبراهيم، المعروف بلقب أحمد أبو صامولة، الذي يبلغ من العمر 44 عامًا، من مركز بني مزار في محافظة المنيا، استغاثة إنسانية مؤثرة بعد أن فقد بصره منذ نحو سبع سنوات نتيجة حادث مؤلم. يُعبر سلمان عن أمله في الحصول على المساعدة لتوفير تكلفة إجراء عملية زراعة قرنية صناعية، لما لذلك من أهمية في استعادة بصره ورؤية طفله الرضيع لأول مرة.
يشارك سلمان تفاصيل مؤلمة عن معاناته كأب، حيث قال إنه أب لطفل يُدعى يوسف ويبلغ من العمر ستة أشهر. يعبر عن ألمه العميق عندما يسمع الآخرين يقولون إن ابنه يشبهه تمامًا، بينما يحرم فقدانه للبصر هذه اللحظة العاطفية عنه. في سياق حديثه، يوضح أنه يلمس وجه ابنه ويشعر بدفء أنفاسه، لكنه يعاني من أمر محزن يتمثل في عدم قدرته على رؤية ضحكته.
يشدد سلمان على أنه لا يسعى لمساعدات مالية بقدر ما يطالب بحقه في العلاج واستعادة بصره. أمام الأطباء الذين أكدوا له إمكانية إجراء عملية جراحية لزراعة القرنية، يشعر بالدافع للعمل على تحسين حياته وحياة أسرته. لكن التكلفة المرتفعة للعملية تمثل عائقًا أمامه، حيث تتجاوز إمكانياته المادية.
يستمر سلمان في سرد معاناته اليومية، مشيرًا إلى تأثير فقدان بصره على حياته. يُعبر عن رغبته في القدرة على العمل ورعاية أسرته بشكل كامل، ويعبر عن أمله في أن يتمكن من رؤية ابنه قبل أن يكبر دون أن يتعرف على ملامحه. ويدرك سلمان أن “وجع العجز أصعب من وجع الحادث نفسه”.
في ختام استغاثته، يناشد سلمان جميع المعنيين، بما في ذلك مسؤولي وزارة التضامن الاجتماعي ووسائل الإعلام ورجال الأعمال، وكل من يستطيع المساعدة، أن يقدم يد العون له في توفير تكلفة عملية زراعة القرنية الصناعية. يرى أن هذه العملية تمثل له الأمل في استعادة بصره وتحقيق حلمه البسيط برؤية ابنه يوسف.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































