كتب: كريم همام
أفادت أنباء قادمة من البيت الأبيض بأن هناك خطة للإعلان عن مجلس سلام وحكومة تكنوقراط في قطاع غزة خلال الشهر المقبل. هذه الأخبار تأتي في ظل جهود متزايدة لتسريع اتفاق غزة، والذي تسعى الإدارة الأمريكية إلى تطبيقه بسرعة أكبر.
أشارت تقارير إعلامية إلى أن الرئيس الأمريكي يعبر عن رغبة قوية في دفع اتفاق غزة إلى الأمام، في وقت يواجه فيه فريقه استياءً متزايدًا من سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي. هذا الاستياء يمتد ليشمل خطوات نتنياهو، التي يُنظر إليها على أنها تعرقل تقدم الاتفاق.
في السياق، لفتت التقارير إلى أن إسرائيل تلجأ أحيانًا إلى التباطؤ في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. كما تُسجل بعض الخروقات التي تؤدي في النهاية إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة. التقييمات تشير إلى أن هناك نوعًا من الإحباط لدى الإسرائيليين بخصوص اتفاق غزة، حيث يُعتقد أن تنفيذ هذا الاتفاق يشكل تحديًا كبيرًا.
أكثر من ذلك، يتم الإشارة أيضًا إلى أن قادة الجيش الإسرائيلي قد لا يتسمون بالشدة اللازمة في استخدام القوة الميدانية. ذلك أثار تساؤلات حول مقدار فعالية الخطوات المتخذة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، حيث يبدو أن هناك حاجة لجهود أكبر من قبل الأطراف المعنية.
تتعمق الفجوة بين موقف البيت الأبيض، ممثلاً في شخصيات بارزة مثل كوشنر وويتكوف، وبين الموقف الإسرائيلي. هذه الفروق في الآراء والمقاربات قد تشكل عقبة إضافية أمام خطوات تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
الإدارة الأمريكية تسعى إلى أن تظل المبادرات الميدانية متوائمة مع التصورات الاستراتيجية، وهذا يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها جميع الأطراف في السعي نحو تحقيق سلام دائم وشامل في غزة.
تبدو الفترة القادمة حاسمة، حيث ينتظر المجتمع الدولي بترقب ما سيؤول إليه هذا الإعلان المرتقب. إن أية إجراءات تُتخذ في غضون الشهر المقبل يمكن أن تُحدث تغييرات جذرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، في منطقة عانت لفترة طويلة من النزاع والتوترات.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































