كتبت: سلمي السقا
أشاد عدد من نواب البرلمان بمشروع مجمع الصناعات الحرفية، مؤكدين أنه يمثل خطوة استراتيجية لتطوير القاهرة التاريخية. إذ يجمع المشروع بين التنمية العمرانية ودعم الصناعات المحلية وتمكين المرأة، ما يعكس حرص الدولة على تحقيق تنمية مستدامة.
استراتيجية شاملة لتطوير المنطقة
النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أكدت أن المشروع يمثل نموذجًا حقيقيًا للتنمية المتكاملة في القاهرة التاريخية. حيث يتضمن المشروع إنشاء وحدات سكنية بالإضافة إلى ورش حرفية وأسواق ومطاعم وجراجات متعددة الطوابق. هذا التكامل يعكس رؤية الدولة في تطوير المنطقة وتحويلها لمركز جذب للاستثمار.
تمكين المرأة وتطوير الحرف اليدوية
أن المشروع يخصص 3 عمارات للسيدات المعيلات، إلى جانب إنشاء مدرسة لتعليم الحرف اليدوية. وهذا يسهم بشكل فعال في تمكين المرأة، حيث يتم دمج البعد الاجتماعي مع الجانب الاقتصادي. إن وجود ورش حرفية متعددة سوف يعزز عمل السيدات ويوفر لهن فرص عمل متنوعة.
تعزيز الحركة الاقتصادية والسياحية
أوضحت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة، أن المشروع يشمل 798 ورشة حرفية، بالإضافة إلى 15 عمارة تضم 600 وحدة سكنية. اللي يعزز من الحركة الاقتصادية والسياحية في المنطقة عصري. كما يتضمن المشروع أسواقًا ومطاعم حديثة التي ستوفر خدمات متنوعة للسكان والزوار، مما يسهم في تقديم تجربة فريدة.
جهود الحكومة في تطوير المدن
النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية، أشار إلى أهمية متابعة الحكومة لمشروعات صندوق التنمية الحضرية، والتي تعد خطوة مهمة نحو النهوض بالمدن وتطوير المناطق العشوائية. وأكد أن مشروعات مثل إحياء القاهرة التاريخية تسهم في توفير وحدات سكنية وخدمية للمواطنين وخلق فرص عمل.
الشراكات مع القطاع الخاص
الدسوقي أشار كذلك إلى أهمية الشراكات مع القطاع الخاص لتعظيم الاستفادة من الأراضي غير المستغلة. هذه الخطط تعكس رؤية واضحة للتنمية وتحسين العائد التنموي. كما أشاد بدور الهيئة في وضع آليات للاستثمار بشكل يضمن تحسين جودة حياة المواطنين.
العناية بالثقافة والتراث المصري
استمرار تطوير الواجهات والمناطق الثقافية والسياحية، وتنظيم الفعاليات بالحدائق مثل تلال الفسطاط، يضيف قيمة حضارية ويبرز التراث المصري. النواب أكدوا ضرورة تكثيف الدعم الحكومي للمشروعات التي تعزز من رؤية الدولة في تحويل القاهرة إلى مركز حضاري واقتصادي مهم.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































