كتبت: بسنت الفرماوي
أوضح الدكتور أحمد حمدي، مدير عام مديرية الطب البيطري في سوهاج، أن النقاش المتزايد حول ما يُعرف بـ”حرق الأسعار” في بعض محال بيع اللحوم والطيور والأسماك، لا يُعزى إلى وجود مخالفات، بشرط أن يلتزم التجار بالضوابط الفنية والقانونية المعترف بها.
تقييم الأسعار المنخفضة
أشار الدكتور حمدي إلى أن المديرية تتابع بشكل مستمر ما يُثار على منصات التواصل الاجتماعي بخصوص انخفاض أسعار بعض السلع الغذائية. وأكد أن فرق التفتيش البيطري قامت بتنفيذ حملات تفتيشية متكررة على عدد من المنافذ، ولم تُسجل أي مخالفات تتعلق بعدم صلاحية المنتجات أو تهديدها للصحة العامة. كما لم تتلق المديرية شكاوى رسمية من المواطنين في هذا السياق.
تفسير الأسعار المنخفضة للحوم
وذكر حمدي أن بيع اللحوم بأسعار منخفضة، مثل الإعلان عن كيلو لحوم بسعر 200 جنيه، يمكن أن يحمل تفسيرًا منطقيًا. وذلك لأن بعض هذه اللحوم مستوردة، ويُعتبر هذا السعر قريبًا من سعر الجملة المتداول لها، شريطة أن يتم الإعلان بوضوح عن نوعية هذه اللحوم، مع ضرورة عدم طرحها على أنها لحوم بلدية طازجة.
المراقبة المباشرة ومكافحة المخالفات
أكد المدير أن أي مخالفة في هذا الإطار ستُعالج فورًا من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأشارت وجهات نظره أيضًا إلى أسعار الأسماك والطيور ومصنعاتها، موضحًا أن بعض الأسعار المتداولة تعتبر طبيعية عند مقارنتها بأنواع وجودة وأوزان المنتجات المعروضة، خاصة إذا كانت تُباع بأسعار قريبة من سعر الجملة، مما قد يخلق انطباعًا لدى المواطنين بوجود فارق كبير في الأسعار.
دور المديرية في ضمان سلامة الغذاء
شدد الدكتور حمدي على أن مديرية الطب البيطري ليست جهة مختصة بتحديد الأسعار أو مراقبة هامش الربح. وبيّن أن الدور الأساسي للمديرية يركز على التأكد من سلامة وجودة المنتجات وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، دون النظر إلى سياسات التسعير أو الأهداف التسويقية للتجار.
استمرارية الحملات التفتيشية
في ختام تصريحاته، أكد حمدي أن المديرية لن تتسامح مع أي تلاعب أو تجاوز مسّ صحة المواطنين. كما أوضح أن الحملات التفتيشية مستمرة يوميًا في مختلف أنحاء المحافظة، وذلك حفاظًا على سلامة الغذاء وحماية الصحة العامة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































