كتب: أحمد عبد السلام
أثارت لجنة تحكيم دولة التلاوة العديد من الملاحظات خلال حلقة اليوم، حيث كانت المنافسة مشتعلة بين المتسابقين محمد أبو العلا ومحمد أحمد حسن. وقد تم تسليط الضوء على نقاط ضعف القوة في أدائهما، مما يدل على رغبة اللجنة في تقديم أداء متميز في المستقبل.
انتقادات لاذعة لقراءات المتسابقين
خلال تقييم أداء المتسابقين، أبدى وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر ملاحظاته بشأن بداية كل من أبو العلا وأحمد حسن، مشيرًا إلى أن كليهما قد “وقعوا في وقعة سوداء” أثناء بادئ القراءة. هذه الإشارة تعكس الفشل في استهلال القراءة بطريقة ملائمة، حيث أدت كلمات البداية “كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة” إلى انتقاد حاد لأدائهم.
تحليل الفني لأداء المتسابقين
تحدث خبير المقامات عن أداء المتسابقين، مشيرًا إلى أن “كلما يقرأوا، الصوت بيسخن ويسلك معهم”. مما يعني أن الأداء قد يتحسن مع استمرار القراءة لكنه لم يرتقِ إلى المستوى المطلوب في هذه الحلقة تحديدًا. وقد أضاف أحمد نعينع ملاحظته بأن الأداء في هذه الحلقة لم يكن بنفس جودة الحلقات السابقة، حيث قال: “الله يفتح عليهم، لكن المرات اللي فاتت أحسن”.
تقييم متميز لمتسابقين آخرين
في جانب آخر من تقييم اللجنة، أبدت لجنة التحكيم إعجابها بالمتسابق محمد الشناوي، حيث أشاروا إلى أداءه المتميز مقارنةً بأبو العلا. وقد لفت وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الانتباه إلى أن “الاثنين أفضل من بعض”، لكن لاحظ أن الشناوي يتفوق، لا سيما في تساوي الممدود العارضة للسكون.
آراء متنوعة حول أداء المتسابقين
صرح خبير المقامات بأن أبو العلا قد “مسك العصاية من النص” ولكنه لم يخرج عن أسلوب الشيخ المنشاوي، مما أضاف طابعًا مميزًا لأدائه، لكنه أشار إلى وجود رجفة في صوته. بالمقابل، اعتبر الشناوي متألقًا ومتميزًا دون ملاحظات كثيرة على أدائه.
الختام بملاحظات إيجابية
خلال تقييماتهم، لم تنسَ اللجنة التأكيد على جمال خامة الأصوات لكل من أبو العلا والشناوي، حيث أجمع الأعضاء على أن “الاثنين جمال”. كما أشاد النعماني بخامة صوت أبو العلا وجمال أدائه، مما يعكس التقدير العام للقدرات الصوتية لهؤلاء المتسابقين بالرغم من بعض الملاحظات السلبية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































