كتبت: سلمي السقا
يشهد ملعب “أغادير الكبير” غدًا الجمعة واحدة من أكثر المواجهات إثارة في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية 2025، حيث يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجنوب أفريقي. تعد هذه المباراة مهمة لكلا الفريقين، حيث يسعى كل منهما لتحقيق الفوز لتعزيز فرصه في التقدم بالبطولة.
استعدادات المنتخب المصري
أنهى منتخب مصر لكرة القدم بقيادة المدرب حسام حسن تدريباته استعدادًا للمواجهة المرتقبة. ستكون المباراة مُقامة في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة، في إطار الجولة الثانية للمجموعة الثانية بالبطولة التي تُقام في المغرب. يُعرف عن المنتخب المصري قوته في البطولة، حيث يسعى لاعبوه لتحقيق نتائج إيجابية تُضاف إلى تاريخهم العريق.
أرقام مميزة في الجولة الأولى
دخل المنتخب المصري المباراة القادمة متسلحًا بأرقام فردية وجماعية قوية بعد الأداء المُميز في الجولة الأولى ضد زيمبابوي. بلغ معدل استحواذ الفراعنة 77.5%، مما يعكس سيطرتهم على مجريات اللعب. وقد شهد اللقاء تألق عدد من اللاعبين، مثل محمد هاني الذي لمس الكرة 102 مرة، وحمدي فتحي الذي أكمل 77 تمريرة ناجحة. هذه الأرقام تُظهر قوة الترابط بين الخطوط وسلاسة اللعب.
محمد صلاح ورقم حسام حسن
يدخل محمد صلاح، نجم المنتخب المصري، المباراة مع طموح كبير لملاحقة رقم مدربه حسام حسن القياسي. صلاح سجل أهدافًا في خمس نسخ مختلفة من البطولة، ويأمل أن يُحقق المزيد في النسخة الحالية، بينما سجل مدربه الأهداف في سبع نسخ قارية. يجسد هذا التنافس بين اللاعبين والمدرب روح التحدي التي تميز كرة القدم.
أهمية دعم اللاعبين
أيضًا، يعتمد المنتخب المصري على دعم لاعبين آخرين مثل مصطفى محمد، الذي ساهم في تسجيل الأهداف خلال آخر خمس مباريات له في البطولة، وعمر مرموش، الذي أظهر مهاراته بتسديد أربع كرات على المرمى في اللقاء الافتتاحي. إن وجود هؤلاء اللاعبين يُشكل إضافة قوية للمنتخب في مواجهته القادمة أمام جنوب أفريقيا.
تاريخ مصر في مباريات الجولة الثانية
تاريخيًا، يحتفظ المنتخب المصري بسجل قوي في مواجهاته بمباراة الجولة الثانية من دور المجموعات منذ عام 1963، حيث حقق 14 فوزًا مقابل 4 هزائم فقط. والأهم من ذلك أن مصر لم تخسر في مباراتها الثانية خلال آخر 7 نسخ شاركت فيها. هذه الإحصائيات تُظهر مدى التفوق التاريخي للاعبي الفراعنة وتساهم في رفع الروح المعنوية قبل المواجهة القادمة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.













































































































