كتب: صهيب شمس
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الموقف المصري فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية يتميز بالثوابت الراسخة التي لا تقبل المساومة. وشدد على وجود خطين أحمرين يجب عدم تجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.
الرفض القاطع لفصل الضفة عن غزة
أوضح عبدالعاطي، في حديثه لوسائل الإعلام، أن الخط الأحمر الأول يتجلى في الرفض القاطع لأي محاولات تستهدف الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وأكد على أن كلا المنطقتين تشكلان وحدة جغرافية وسياسية واحدة تمثل الإقليم الكامل للدولة الفلسطينية المستقبلية.
تعزيز الروابط بين الضفة وغزة
أشار وزير الخارجية إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تركيز الجهود على تمكين السلطة الفلسطينية وتعزيز الروابط العضوية بين الضفة الغربية وقطاع غزة. واعتبرهما جزءين لا ينفصلان من الأراضي الفلسطينية، مشددًا على أن أي طروحات تتعارض مع هذا المبدأ تُعتبر مرفوضة جملة وتفصيلًا.
رفض مخططات تقسيم غزة
وأضاف عبدالعاطي أن الخط الأحمر الثاني يتعلق بالرفض التام لأي مخططات تهدف إلى تقسيم قطاع غزة. واعتبر تصنيف القطاع إلى مناطق أو فرض السيطرة المباشرة على أجزاء منه وحرمان السكان من حقوقهم الأساسية، أمورًا غير مقبولة. ووصف هذه الطروحات بـ”العبثية”، مؤكدًا أنه لن يكون هناك توافق عليها.
إدانة التمييز ضد الفلسطينيين
شدد عبدالعاطي على أن أي تصورات تنطوي على التمييز بين أبناء الشعب الفلسطيني أو حرمان الغالبية من الغذاء والمياه وحقوق إعادة الإعمار تحت أي ذريعة، هي مرفوضة بالكامل. وأكد أن هذه الممارسات لن تحظى بأي دعم أو توافق من الجانب المصري.
التأكيد على الحقوق الفلسطينية
تؤكد التصريحات الواضحة من وزير الخارجية على التزام مصر بحقوق الشعب الفلسطيني. يتضح من خلال الموقف المصري أن القضايا الأساسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية لا تزال في صميم السياسة المصرية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































